مجان
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
- إنضم
- 30 يونيو 2010
- المشاركات
- 516
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
ما هو الـ "خطأ" في عالم الطوابع؟ هل كل "خطأ" نادر؟ هل كل مادة نادرة "خطأ"؟ هل الـ "اختلافات" نوع من الـ "خطأ"؟ هل الطوابع غير المخرمة شكل من أشكال الـ "خطأ"؟
قيل في المعنى اللغوي لكلمة "خطأ": هو البعيد عن الصواب، أو بمعنى غلِط، أو أذنب. وفي عالمنا هنا، اعتدنا أن نطلق هذه الكلمة على كل مادة نظن أنها لا تشبه تلك الأخرى التي وثّقت في الأدلة، مادة لم نعتاد على اقتناءها بكثرة. فنتمنى أن تكون هذه "المفاجئة" هي الـ "خطأ" الذي يميز مقتنياتنا عن الآخرين، أن نكون دائماً الأفضل، وهذا حق مشروع.
الـ "خطأ" كما فهمنا لغةً هو البعيد عن الصواب، فإذا كان الصواب وجود اللون الأحمر في الطابع البريدي، فإن عدم وجوده هو "خطأ"، وإذا كان الصواب وجود كلمة "عربية" على طابع بريدي، فإن وجود "عبرية" ليس بصواب، وإذا كان وجود "خليج عربي" على طابع إماراتي هو الصواب، فإن "خليج فارسي" على هذا الطابع هو غلط. الـ "خطأ" قد ينشأ بواسطة المصمم (نادراً)، أو عملية الطباعة (غالباً)، وهو يشمل جميع العناصر المكونة للطابع البريدي من الألوان، الورق، العلامة المائية، التخريم، الكتابة، وغيرها مما يندرج في هذه العملية.
الاختلافات: تنشئ في بعض المواضع من طبقة الفرخ (الشيت)، لوجودها على أسطح الطبقة الرئيسية (جهاز الطبع)، وتكون في العادة بسبب ولوج مواد خارجية، أو شوائب، أو عدم إتقان تصنيعها.
التخريم: أصبح اليوم من العناصر المكملة للطابع البريدي، فبدونه نظن سريعاً بأن هناك "خطأ" قد حدث في اكتمال بناء هيكل الطابع البريدي. والواقع، أن وجود طوابع غير مخرمة ليس دليل على وجود "خطأ"، فهي ثقافة ولدت قديماً، فكانت الطوابع تصدر مخرمة وغير مخرمة في بلدان كثيرة. لذلك علينا قبل إطلاق كلمة "خطأ" على طابع غير مخرّم أن ننظر هل هو من الإصدارات التي طرحت رسمياً بهذه الهيئة، وهل الصواب وجود تخريم وبدون تخريم؟ أم أن الصواب هو وجود تخريم فقط!