1969
صدرت مجموع المهاتما غاندي الثانية و المكونة من اربعة طوابع
بتاريخ 02.10.1969
و ذلك لاحياء الذكرى المئوية على ميلاده
و يعتبر غاندي الاب الروحي للهند في التأريخ الحديث حيث كان
من اهم الشخصيات التي قادت الهند للاستقلال عبر الثورة السلبية
السلمية و مقاومة الاعنف توجها بالعصيان المدني و مقاطعة
المنتجات البريطانية مما اضر كثيرا بالاقتصاد البريطاني و قد علم
غاندي شعبه ان يلبس مما يحيك و ان يأكل مما يزرع و هكذا
اصبح غاندي من الشخصيات التي الهمت الكثير من الشعوب
و من حركات التحرر و المنظمات الانسانية بان تطالب بحقوقها من
خلال التعبير السلمي الاعنفي و ها نحن نرى الان الكثير من
الشعوب العربية اخذت هذا المنحى بعد اكثر من ثمانون عام على
استخدامه في الهند و أتى أكله و اصبحنا نشعر باننا بشر لا خراف
و لكن للاسف الشديد مازال البعض منا يقدس الاشخاص لا الاوطان
اتمنى كعربي ان ارى وطني الكبير من المحيط الى الخليج الافضل
على المستوى العالمي في كل شئ لاننا و بكل بساطة نمتلك كل شئ
و دعوني اذكر لكم بان الهنود امام العالم شعب برأس و جسد واحد
و الحقيقة انهم شعوب مختلفة لغويا وثقافيا لكنهم متحدون ذهنيا
و روحيا اما نحن العرب فلنا لغة و ثقافة واحدة
لكننا للاسف المعيب برؤوس و اجساد عدة
و يستحضرني الان بيت لامير الشعراء احمد شوقي
و ما نيل المطالب بالتمني
و لكن تؤخذ الدنيا غلابا