حسام نكله
Member
- إنضم
- 17 يوليو 2007
- المشاركات
- 108
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- suez
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
قصة فى وثيقة ( الميت الحى .... دراما فى وثائق القرن التاسع عشر )
نقلا عن الصديق العزيز والعالم الجليل د / حسن خليل .
( الوثيقة دي من حوالي 150 سنة ، وقصتها باختصار أنها بتحكي عن حادثة حصلت في بور سعيد في شهر محرم سنة1292هجرية الموافق 1875م .
فى القصة هنشوف أن فيه شخص أعلنوا عن وفاته وسجلوه في دفتر الاموات واستخرجوا تصريح الدفن ، ثم بعد ذلك وأثناء الغسل اكتشفوا أنه حي يرزق ، فما كان منهم إلا أنا كتبوا تلك الشكوى لناظر الداخلية ، يشتكون فيها مسئول استخراج تصريح الدفن ويدعى ( الحكيم ماجى ) ، لعدم قيامه بالكشف والتأكد من حدوث الوفاة من عدمه !!
نص الوثيقة ..
حادثة تخص الصحة العمومية
يجب عرضها على المسامع الزكية
لدولتلو افندم ناظر الداخلية
- في يوم السبت 14 امشير سنة 1591 ومحرم الحرام سنة 1292 المدعو علي حسن شيخ حارة قسم اول ببورتسعيد راح لحكيم صحة البلد المسمى حضرة ماجي ، ومعه كشف وفاة ولد يسمى محمد ابن علي الصعيدي ، فالحكيم ماجي اتكل على كلام شيخ الحارة ، وطخ له عيا من مخه وكتبه في التذكرة ، ولم راح شافه ولم كشف عليه وأمر بدفنه بورقة بختمه ، وشيخ الحارة ودا التذكرة السانيتاه ، وأخذ بدالها ورقة الدفن مختومة بختم السانيتاه بعد كتابته بدفتر الاموات ، ولما رجع شيخ الحارة لبيت الميت وجم يغسلوه وجدوه حى وهو طيب الآن ، وحيث أن العيا كاس داير على الناس ونخاف أننا نعيا ونندفن واحنا حيين بمعرفة الحكيم حضرة ماجي ، فتجاسرنا بمعلومية الداخلية لرفع الاذا عن أهالي بلدنا في ٢٤ محرم سنة ١٢٩٢ .
بنده
عبد محب للوطن
مراعي واجبات
الإنسانية
نلاحظ اسلوب الكتابة بالعامية المصرية في ذلك الوقت ونلاقيها في جملة ( طخ له عيا من مخه ) ، و( اتكل على كلام شيخ الحارة ) ، وايضا كلمة ( ودا التذكرة ) ، بمعنى ارسلها وكذلك كلمة (جم يغسلوه ) ، وكلها ألفاظ عامية تستعمل حتى اليوم ، كما نلاحظ أيضا الواو في كلمة ( دولتلو ) وتعني صاحب الدولة وكلمة بور سعيد كتبت هكذا من مقطع واحد مع اظهار التاء ( بورتسعيد ) أما كلمة ( سانيتاه ) فتعني وحدة صحية صغيرة ) .
مع خالص تحياتي ( حسام الحريرى - السويس - مصر )
نقلا عن الصديق العزيز والعالم الجليل د / حسن خليل .
( الوثيقة دي من حوالي 150 سنة ، وقصتها باختصار أنها بتحكي عن حادثة حصلت في بور سعيد في شهر محرم سنة1292هجرية الموافق 1875م .
فى القصة هنشوف أن فيه شخص أعلنوا عن وفاته وسجلوه في دفتر الاموات واستخرجوا تصريح الدفن ، ثم بعد ذلك وأثناء الغسل اكتشفوا أنه حي يرزق ، فما كان منهم إلا أنا كتبوا تلك الشكوى لناظر الداخلية ، يشتكون فيها مسئول استخراج تصريح الدفن ويدعى ( الحكيم ماجى ) ، لعدم قيامه بالكشف والتأكد من حدوث الوفاة من عدمه !!
نص الوثيقة ..
حادثة تخص الصحة العمومية
يجب عرضها على المسامع الزكية
لدولتلو افندم ناظر الداخلية
- في يوم السبت 14 امشير سنة 1591 ومحرم الحرام سنة 1292 المدعو علي حسن شيخ حارة قسم اول ببورتسعيد راح لحكيم صحة البلد المسمى حضرة ماجي ، ومعه كشف وفاة ولد يسمى محمد ابن علي الصعيدي ، فالحكيم ماجي اتكل على كلام شيخ الحارة ، وطخ له عيا من مخه وكتبه في التذكرة ، ولم راح شافه ولم كشف عليه وأمر بدفنه بورقة بختمه ، وشيخ الحارة ودا التذكرة السانيتاه ، وأخذ بدالها ورقة الدفن مختومة بختم السانيتاه بعد كتابته بدفتر الاموات ، ولما رجع شيخ الحارة لبيت الميت وجم يغسلوه وجدوه حى وهو طيب الآن ، وحيث أن العيا كاس داير على الناس ونخاف أننا نعيا ونندفن واحنا حيين بمعرفة الحكيم حضرة ماجي ، فتجاسرنا بمعلومية الداخلية لرفع الاذا عن أهالي بلدنا في ٢٤ محرم سنة ١٢٩٢ .
بنده
عبد محب للوطن
مراعي واجبات
الإنسانية
نلاحظ اسلوب الكتابة بالعامية المصرية في ذلك الوقت ونلاقيها في جملة ( طخ له عيا من مخه ) ، و( اتكل على كلام شيخ الحارة ) ، وايضا كلمة ( ودا التذكرة ) ، بمعنى ارسلها وكذلك كلمة (جم يغسلوه ) ، وكلها ألفاظ عامية تستعمل حتى اليوم ، كما نلاحظ أيضا الواو في كلمة ( دولتلو ) وتعني صاحب الدولة وكلمة بور سعيد كتبت هكذا من مقطع واحد مع اظهار التاء ( بورتسعيد ) أما كلمة ( سانيتاه ) فتعني وحدة صحية صغيرة ) .
مع خالص تحياتي ( حسام الحريرى - السويس - مصر )