خالد المعمري
<p align="center"><span lang="ar-ae"><font face="A
بعد إعلان وعد بلفور وإعطاء الحق لليهود بالاستيطان في فلسطين دخل البريطانيون بعد هزيمة الأتراك جالبين معهم النقود المصرية، ومعلنين أنها نقد قانوني وعملة رسمية بجانب النقد العثماني والنقد البريطاني , وبعدما احتلت بريطانيا فلسطين بالكامل أصدرت أوامر بعدم التعامل بالنقد العثماني على أن يتم التعامل بالعملة المصرية والجنيه الذهبي الإنجليزي .
وهكذا استمر التعامل بالنقد المصري , وفيما بعد قام المندوب السامي البريطاني باقتراح تشكيل لجنة للبت في نظام للنقد تكونت من أربعة مديرين مصارف أجنبية وثلاثة من موظفي الحكومة واثنين من العرب تقوم سلطة الانتداب بتعينهما وثلاثة يهود ترشحهم اللجنة الصهيونية وبالفعل قامت اللجنة بعملها وفي فبراير 1927 تم إصدار مرسوم النقد الفلسطيني والذي بموجبه سوف يتم الكتابة على النقد الفلسطيني بثلاث لغات "العربية والإنجليزية والعبرية" وسوف يضرب هذا النقد بمدينة لندن.
أما النقود الفلسطينية التي تم طرحها بالأسواق كانت على نوعين وهما مسكوكات معدنية وأخرى ورقية ، وضعت جميع تصاميمها بمعرفة الإنجليز وتم ضربها بمدينة لندن , وتم تقسيم الجنيه الفلسطيني إلى 1000 مليم.
ثم قام الشعب الفلسطيني باستبدال العملة المصرية التي لديه بالجنية الفلسطيني الجديد بواقع 97.5 قرشا لكل جنيه فلسطيني مما خلق أزمة اقتصادية وضاعف من مرارة الفلسطينيين وشكواهم , وبلغ حجم النقود المصرية التي تم استبدالها حوالي 2 مليون جنيه
وهكذا استمر التعامل بالنقد المصري , وفيما بعد قام المندوب السامي البريطاني باقتراح تشكيل لجنة للبت في نظام للنقد تكونت من أربعة مديرين مصارف أجنبية وثلاثة من موظفي الحكومة واثنين من العرب تقوم سلطة الانتداب بتعينهما وثلاثة يهود ترشحهم اللجنة الصهيونية وبالفعل قامت اللجنة بعملها وفي فبراير 1927 تم إصدار مرسوم النقد الفلسطيني والذي بموجبه سوف يتم الكتابة على النقد الفلسطيني بثلاث لغات "العربية والإنجليزية والعبرية" وسوف يضرب هذا النقد بمدينة لندن.
أما النقود الفلسطينية التي تم طرحها بالأسواق كانت على نوعين وهما مسكوكات معدنية وأخرى ورقية ، وضعت جميع تصاميمها بمعرفة الإنجليز وتم ضربها بمدينة لندن , وتم تقسيم الجنيه الفلسطيني إلى 1000 مليم.
ثم قام الشعب الفلسطيني باستبدال العملة المصرية التي لديه بالجنية الفلسطيني الجديد بواقع 97.5 قرشا لكل جنيه فلسطيني مما خلق أزمة اقتصادية وضاعف من مرارة الفلسطينيين وشكواهم , وبلغ حجم النقود المصرية التي تم استبدالها حوالي 2 مليون جنيه