تغيير خلفية الموقع

الوضع اليلي

تفعيل الوضع اليلي
منتدى العملات والطوابع العربي

الموضوع موضوع نادر جداً لم يتم نشره من قبل بكيفية تعامل العرب بمكة للنقود

د. مُحَمَّدْ اَلْحُسَيْني

المشرف والباحث، قسم المسكوكات الإسلامية
طاقم الإدارة
إنضم
2 فبراير 2009
المشاركات
2,519
مستوى التفاعل
34
النقاط
48
العمر
56


ما أجمل وأسعد أن تشعل شمعة علمية لاخوانك الهواة والمهتمين




الموضوع

الموضوع
موضوع نادر جداً لم يتم نشره من قبل بكيفية تعامل العرب بمكة للنقود




جهاز ميزان القسطاس المستقيم لوزن النقود وضبطها

images

الدينار الاسلامي الذهبي يزن 4.250 غم




الدرهم الإسلامي الفضي الصرف يزن 2.975 غم



images

الفلس الإسلامي النحاسي الصرف لا يوجد وزن محدد للفلوس فهي مضطربة بالوزن




أحبتي الكرام
معلوم لدى الجميع بان لكل حقبة زمنية لها قانونها الاقتصادي
والمالي وحقيقةً الذي يشاهد كتب التاريخ أو السير أو السنة
أو الفقه قديماً وحديثاً أو المواقع المخصصة للاقتصاد الاسلامي
لم يتطرقوا بتاتاً بكيفية تعامل العرب بمكة والمدينة
بالعصر الجاهلي او بصدر الاسلام العظيم او بالعهد الاموي والعباسي
خاصةً بالأمور المالية المتعارفة لديهم والعجيب بأن بعض كتب
المسكوكات الاسلامية أو كتب الفقه والشريعة
خلطت بين الامور مما جعلت القارئ يتوه بدهاليز علمية
لا يستطيع فهمها بوصفها العلمي الحقيقي مع أن المهتم
بعلوم المسكوكات خاصة لا بد ان يعلم حقيقتها بكل
سهولة ويسر لاسيما لقربه التام للمسكوكات ولكن للأسف
لم يقم أي خبير عربياً أو غربياً مختص بعلوم المسكوكات
الاسلامية أن يقوم بشرح اسرارها المالية الي الان .
ومنها كمثال
الدينار = 12 درهماً
كل 10 دراهم = 7 دنانير
الدينار يعادل تارة قالوا 1200 فلسا وتارةً
قالوا 800 فلساً وتارةً قالوا يساوي 100 فلساً
الدينار يعادل بفلزه الذهب لكل درهم
0.3541666666666667
الدينار يزن – 72 حبة شعيرة متوسطة
المثقال – المثقال الشرعي – الدينار – الدينار الشرعي – الدينار العرفي – العين – التبر
مما جعل القارئ يتوقف قليلاً حتى يقوم بالتفريق بين هذه
العبارات المتشابه والمختلفة ويفهم كل عبارة على حدى .
ومع هذا لم نجد بكتب المسكوكات او الفقه والسير من يجعلنا نعلم سر
وحقيقة تعامل العرب بهذه المسكوكات للدينار والدرهم والفلس خاصةً بالعصر الأموي والعباسي
والتي انتظمت نقودها خاصةً بضبط اوزانها خلافاً
ما كانت عليه بالعهد الجاهلي أو بصدر الاسلام لاسيما
أنها كانت نقود أجنبية وليست اسلامية صرفة
........................
وسوف نضع لكم مثال علمي
لو كان الدينار الأموي ناقص بوزنه
اي وزنه الشرعي هو – 4.250 غم
ولكن الدينار المقصوص او المهشم كان يزن بحدود
غم 3.1875
فكيف يستطيع البائع ان يقوم بطلب الزيادة من المشتري لاسيما
ان كان قيمة السلعة المباعة هي بمقدار ديناراً شرعياً واحداً
وكان لدى محلات العرب بأسواقها يوجد ميزان يسمى القسطاس المستقيم
خاص لوزن النقود المشكوك بوزنها او يوجد وزان معروف بكل
سوق تزن وتذهب لديه التجار لوزن الدنانير او الدراهم المشكوكة
بوزنها فمن هنا نقول فكم القيمة التي لا بد من المشتري
صاحب الدينار الناقص بوزنه الشرعي أن يزيد البائع
اي هل يقص المشتري ديناراً اخراً ويكمل به نصاب وزن الدينار
الناقص حتى يكتمل الوزن الشرعي وهو 4.250 غم حتى يستطيع
شراء سلعته ام يقوم بإعطاء البائع دراهم ام يقوم بإعطاء البائع
فلوس نحاسية حتى يكتمل سعر الدينار الذهبي الناقص بوزنه حتى
يتكمن من شراء سلعته المطلوبة والتي سعرها ديناراً وافياً صحيحاً بوزنه
........................................
ونعرض لكم مثال أخر
جاء رجل للسوق واشتري سلعة بقيمة
3 دراهم ونصف الدرهم ومعلوم بأن الدراهم بالعصر الاموي
لا توجد لها اقسام وفئات فكيف يوفر المشتري قيمة نصف
درهم هل يقص الدرهم ام ماذا !
...............................................
ونعرض لكم مثال أخر
حتى يستوعب القارئ ما سوف اقوم بشرحه لكم.
جاء رجل للسوق واشترى سلعةً بدرهم واحداً
ولكن كان الدرهم مقصوص وناقص بوزنه الشرعي وهو
2.975 غم
غم2.875833333333333
فما هو الحل بتوفير وزن الدرهم الشرعي للبائع.
......................................................
ونعرض لكم مثال اخر اخير حتى لا نطيل عليكم
جاء رجل للسوق واراد ان يشتري سلعةً بقيمة
ديناراً ذهبياً وافياً
ولكن لم يكن لديه الا دراهم فضية فقط فما هو الحل .
وجاء رجل للسوق واراد ان يشتري سلعةً بقيمة
ديناراً ذهبياً وافياً
ولكن لم تكن لديه الا فلوس نحاسية او برونزية اسلامية فقط
ولكن لم يكن لديه الا فلوس نحاسية فقط فما هو الحل .
تكملة
 
تكملة للموضوع الهام

..................................................
ومع الشرح والتفصيل الدقيق والصحيح لنا

بأذن الله

وبتوفيق وسداد من الله وحده عز وجل
لهذا الموضوع العلمي والأثري والتاريخي والشرعي
بنفس الوقت والذي لم يتحدث به أحداً بتاتاً بتفصيله كاملاً
منذ القرن الأول الي الان للأسف الكبير مع العلم بوجود ادلة شرعية

بالسنة المطهرة وكتب التاريخ والسير ذكرت بأن الرجل اشتري بدرهمين
او بدرهم ونصف او بنصف درهم ولكن للأسف لم يكن هنالك اي كتاب
او بحث او دراسة جادة وضعت الحروف على النقاط ووضحت وبينت
التفاصيل الدقيقة للاقتصاد الاسلامي العظيم في تلك الحقبة .
والخاص بالقرن الأول والثاني للهجرة .
وسوف نقوم أولاً بشرح العبارات حتى يستوعب

القارئ الكريم الموضوع لاحقاً
أولاً

عبارة
الدينار = 12 درهماً
الجواب
يقصد من ذلك بأن الدينار الذهبي يساوي بقيمته بالأسواق
12 درهماً فضياً لاسيما الدليل بان قطع اليد بربع دينار
وقطع اليد بالدراهم بقيمة مجن قيمته 3 دراهم لو
ضربنا 3 ب 4 اجزاء الدينار الناتج هو = 12 درهماً
ثانياً
عبارة كل 10 دراهم = 7 دنانير
الجواب
هو ان وزن الدينار الشرعي هو 4.250 غم
لو ضربنا 4.250 غم ب 7 يساوى وزناً = 29.75 غم
ووزن الدرهم الفضي الشرعي هو 2.957 غم
لو ضربنا وزن 2.975 غم ب 10 سوف يكون الناتج
هو = 29.75 غم
فمن هنا قالوا الفقهاء بأن وزن 10 دراهم اسلامية شرعية

وافية تزن 2.975 غم تعادل وزناً انتبهوا وزناً وليس قيمةً
7 دنانير ذهبية شرعية وافية وزن 4.250 غم
فلا نخلط بين القيمة الشرائية وهي 12 درهماً مقابل الدينار
وبين عملية الوزن كل 10 دراهم يساوي 7 دنانير شرعية
ثالثاً
والقد ذكروا بكتب المسكوكات او الفقه او الاوزان والمكاييل
الدينار يعادل تارة قالوا 1200 فلسا وتارةً قالوا 800 فلساً
وتارةً قالوا يساوي 100 فلساً
الجواب
الصحيح بإذن الله تعالى
بأن كل 60 فلساً يساوي درهماً واحداً
لاسيما قد ظهرت لنا اعلا نسبة للفلوس بقيمتها
المسجلة بها هي ستين بدرهم اي كل 60 فلساً يساوي
درهماً واحداً فمن هنا يستخرج لنا قيمة الدينار كم يساوي مقابل الفلوس

النحاسية بالأسواق لدى العرب
نقول كل 60 فلساً يساوي درهماً واحداً فقط وكل 12 درهماً يساوي
ويعادل بقيمته المالية ديناراً واحداً لو قمنا بعملية
الضرب 60 ضرب 12 درهم الناتج هو = 720 فلساً
تكون قيمة الدينار الذهبي بالأسواق.
رابعاً
الدينار يعادل بفلزه الذهب لكل درهم
0.3541666666666667
الجواب الصحيح
الدينار الشرعي يزن 4.250 غم
فحين ذلك يساوي بقيمته الشرعية المالية 12
درهماً لو قسمنا وزن الدينار الذهبي 4.250 غم
ب 12 درهماً لسوف يكون الناتج لقيمة الدينار
بالذهب هو
0.3541666666666667
فمن هنا كان اذا نقص الدينار بوزنه يتم
زيادته بالأسواق بالدراهم حسب الوزن الناقص للدينار .
خامساً
الدينار يزن – 72 حبة شعيرة متوسطة
الجواب الصحيح
الدينار الذهبي الشرعي الوافي كان يزن
4.250 غم
ووزن الشعيرة الشرعية المتوسطة غير مقطوفة الاطراف
تزن 0.0590277777777778
لو قمنا بعملية القسمة
لوزن الدينار الذهبي الشرعي 4.250 غم
تقسيم
0.0590277777777778
سوف يخرج لنا = 72 حبة شرعية
سادساً
المثقال – المثقال الشرعي – الدينار – الدينار الشرعي

– الدينار العرفي – العين – التبر
الجواب الصحيح
جميع تلك العبارات والمسميات لدى العرب تصب
بعبارة واحده ويقصد بها هو الدينار الشرعي
مع العلم بان المثقال كان وزن غير مضروب
والتبر هو الذهب الخالص الغير مصقول ولكن
العرب كانت تارةً تطلق على الدينار بتلك المسميات
مع ان بعضها مختلف بطبيعته كما وضحت لكم
كالمثقال او التبر فقط اما المثقال الشرعي او الدينار او الدينار
العرفي كلها يقصد بها بذكرهم للدينار الخاص بالتداول .
.........................................
ونعود معكم ومع الشرح المفصل للعملية الاقتصادية الاسلامية خاصةً بالقرن
الاول والثاني وكيفية

تعاملهم بالمسكوكات خاصةً بعمليات البيع والشراء

وتعاملهم بالدينار الذهبي والدرهم الفضي

والفلس النحاسي او البرنزي.
أولاً
طريقة تعامل العرب بأسواقها للدينار الذهبي
نقول بأن الدينار الاسلامي الشرعي الوافي
كان يزن 4.250 غم وكان تارةً يتعمد البعض
بجهل منهم بقص اطراف الدينار للاستفادة من وزنه
مع ان قانون الدولة الاسلامية قد حرمت ذلك ووضعت له
قانوناً وجزاءً لمن يقوم بهذه العملية ان قبض عليه
فكانت اسواق العرب يوجد لدى كل محل جهاز ميزان حساس
يطلق عليه القسطاس المستقيم خاصةً ان شك بالدينار بان وزنه ليس
سليماً من اثر القص بقطره وكان يوجد لديهم وزنه
يطلق عليها وزن المثقال وهي وزنه غير منقوشة ولا مضروبة
ولكن كانت تزن بنفس وزن الدينار الشرعي وهو 4.250 غم فان كان
الدينار ناقصاً بوزنه الشرعي
فسوف تكون العملية ما يلي .
أولاً
يقوم المشتري بزيادة القيمة بنقص الدينار بالدراهم علا حسب
النقص الحاصل بالدينار فكل درهم اسلامي وافي شرعي
كان يعادل ذهباً بقيمة
0.3541666666666667
لاسيما الدينار كان يزن 4.250 غم
ويساوي بقيمته المالية 12 درهماً
فيكون قيمة الدرهم ذهباً
0.3541666666666667
فتكون الزيادة هكذا لكل نقص الحاصل بالدينار
وان كانت النقص اقل من ذلك فتتم الزيادة بالفلوس النحاسية
لاسيما كما وضحت لكم سالفاً بالموضوع بأن كل 60 فلساً
يساوي درهماً شرعياً وافياً بوزنه .
ثانياً
أن كانت السلعة بقيمة نصف درهم ومعلوم لدينا
بعدم وجود الاجزاء والفئات بالعصر الاموي
فسوف تكون عملية الشراء 30 فلساً نحاسياً
لاسيما كل درهم يساوي 60 فلساً كما ظهرت لنا هذه القيمة الشرائية
منقوشة بالفلوس بالعهد الاموي والعباسي
بعبارة ستين بدرهم اي كل 60 فلساً يساوي فقط درهماً واجداً
فهكذا تتم عملية الفرق المالي للدراهم بمساعدة الفلوس النحاسية
الإسلامية لها بجميع المعاملات الخاصة للدراهم
درهم ونصف درهم وربع درهمين ونصف ثلاثة دراهم الا ربعاً

وهكذا عرف العرب هذه الطريقة بالتعامل بالأجزاء
للدراهم الفضية وعملوا بها بكل سهولة ويسر
ثالثاً
طيب ان كان الدرهم ناقص بوزنه فما هو الحل لتلك المسألة
المعضلة لدى العرب
الجواب
معلوم بان الدرهم الفضي الشرعي يزن 2.975 غم
وانه يساوي بقيمته 60 فلساً فعند ذلك لو قمنا بتقسيم
وزن 2.975 غم على وزن 60 سوف يكون الناتج هو وزن
0.0495833333333333
لكل فلس اسلامي ان نقص الدرهم يتم اخذ فلساً
واحداً لهذا الوزن وان زاد النقص يأخذون القيمة
المعروفة لديهم بوزن بالفلوس مقابل الدرهم ونقصه
فلس او فلسين او ثلاثة فالعرب كانت لديهم دقة بالحساب
تفوق الاقتصاد المالي العالمي الحديث .
رابعاً
الفلوس النحاسية كانت تستعمل بعمليات الشرائية
للسلع صغيرة الثمن كشراء الخبز وغيرها
وهي هامة جداً خاصةً بعمليات النقص للدينار او الدرهم
او من كانت لديه فقط فلوس نحاسية فكان يشتري بقيمة الدينار

بقيمة تساوي عداً 720 فلساً وبالدرهم 60 فلساً وهكذا.
أخيراً
أخواني لقد حاولت جاهداً بأن اختصر لكم الموضوع
حتى لا يمل القارئ من القراءة بموضوع كيفية العرب
بتعاملهم الاقتصادي المالي بأسواق العرب بالقرن الاول والثاني
لاسيما يعد هذا الشرح والتفصيل المختصر لم يتم نشره بهذه الدقة

وبهذا الوصف العلمي الحقيقي وحقيقةً
أن اهتمامي الكبير بالقرن الأول يعد هو الصعود الحقيقي
لسلم علم المسكوكات الاسلامية العظيم فمن لم يختص بالنقود
الخاصة بالجاهلية وبصدر الاسلام والعهد الاموي للنقود الاسلامية
المعربة والاسلامية الصرفة فالقد أخطأ كل الخطأ
بصعوده للسلم العلمي الحقيقي بعلوم المسكوكات الاسلامية

وأسف على الإطالة .




مع وجود كتاب قادم لنا بإذن الله تعالى

يشرح به بصورة مفصلة وكبيرة ودقيقة جداً
بالصور بطريقة العرب بتعاملهم للمسكوكات بالقرن الاول والثاني
ولكن للأسف تريد طباعة ووفرة مالية لجميع كتبي الجديدة عدد 20 كتاباً التي

قمت بفضل من الله بتنقيحها وتصحيحها وتجميلها حديثاً

خاصةً بدعمها بالأدلة العلمية الصحيحة وبالصور الخاصة للمسكوكات
ولكن نقول أن شاء الله يفرجها الله سبحانه وتعالى حتى لو اقوم بطباعة كتاب كتاب
كل حين وفترة زمنية .

وأرجو أن لا تنسوني من صالح دعائكم لنا بظهر الغيب

بالمغفرة التامة والثبات والستر والشفاء والرزق الحلال .
كتبه
محبكم في الله
المقصر معكم ومع نشره لهذه العلوم النادرة والغير تقليدية
طويلب العلم
محمد
الحسيني
من دولة الكويت حفظها الله وحفظ الله جميع البلدان العربية

والاسلامية كافة ودام عليهم نعمة الامن والأمان .
تاريخ

22 \ 5 \2016 م


 
حقا موضوع رائع وشيق دكتور ......الشكر والتقدير لحظرتك.....اخوك المهندس ضياء السوداني من العراق....تقبل تحياتي
 
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا وجعلها فى ميزان حسناتكم أخى أستاذ محمد الحسينى
 
السلام عليكم

جزاك الله خيرا كثيرا اخي الكريم محمد الحسينى على كل ما تبذله من مجهودات لنشر هذا العلم القيم حول المسكوكات الأسلامية.
مع تحياتي
ميمون​
 
السلآم عليكم
تقبل الله طاعتكم
وكل عام والجميع بخير وصحه وعافية بإذن آلله تعالى
مروركم اسعدني وافرحني جدا"
بوركتم جميعا "
 

الأعضاء المتصلون

لا يوجد أعضاء متصلون الآن.

إحصائيات المتصلون

الأعضاء المتصلون
0
الزوار المتصلون
104
مجموع الزوار
104
عودة
أعلى